القائمة الرئيسية

الصفحات

المنشآت الرياضية و تصنيف المنشأت الرياضية

 


المنشآت الرياضية

هناك العديد من التعريفات التي تناولت المنشآت الرياضية ومن أهم هذه التعريفات مايلي :-

       يعرفها بول ايمري Paul Emery(2011) بإنها ذلك المكان المجهز بالوسائل والإمكانات الرياضية والمخصص لممارسة الانشطة الرياضية وتقديم الخدمات اللازمة لتحقيق الأهداف الرياضية حاضراً ومستقبلاً

 ويعرفها أثناسيوس كريمادس Athanasius (2008)"هي ذلك المكان الواسع الفسيح الذي يضم بناء متكامل سواء كان ملعب أوصالة أوأستاد أوأي منشأة أخري"


المنشأت الرياضية





أنواع المنشآت الرياضية

يتفق كلاً من زكي محمد (2011) مع هانز وستيربيك وآخرون Hans Westerbeek, etal (2006)   أن المنشآت الرياضية تختلف عن بعضها بناءاً علي ماتحتويه من أماكن تتعلق بممارسة النشاطات الرياضية ولهذا من الممكن تصنيفها إلي عدة أنواع  من حيث الأتي:

تصنيف المنشآت الرياضية

من حيث الاهداف : (تنافسية ، تدريبية ، ترويحية ، تعليمية ، علاجية)
من حيث الشكل العام : منشآت خارجية(مكشوفة) ، منشآت داخلية (مغطاة).

من حيث القانونية : منشآت ذات ملاعب قانونية (للمنافسات الرسمية)، ومنشآت ذات ملاعب غير قانونية (للتعليم والتدريب والترويح).

من حيث التبعية : منشآت حكومية (مدارس ، جامعات ، ساحات شعبية)، منشآت تجارية (مراكز رياضية متخصصة: دفاع عن النفس، لياقة بدنية ، بولينج)

من حيث نوعية الأرضية : زراعة طبيعية ، صناعية، مدكوكة،أسفلت بلابط ،خشبية ، جلدية، رملية

وتصنف المنشآت الرياضية تصنيفاً أخر يتضمن ثلاث مجموعات وهي :

الملاعب المكشوفة : مثل ملاعب كرة القدم، مضمار الجري، ساحات ألعاب القوي، ملاعب التنس، ميادين سباق الخيل، حلبات سباق السيارات والدراجات، ساحات الألعاب الشتوية (جميع الألعاب التي تقام علي الثلج والجليد)

الصالات المغلقة : هي ملاعب مغطاة تجري فيها مسابقات بألعاب الكرات والقوي والجمباز والجودو والكاراتية والمصارعة والملاكمة وغيرها، وقد تكون هذه الصالات عامة أي مخصصة لجميع الألعاب أو خاصة أي متخصصة بلعبة معينة مثل صالة الجمباز أو ألعاب القوي أو كرة السلة.

المسابح : وتشمل أحواض السباحة وأحواض الغطس وكرة الماء والسباحة التوقيتية. والمسابح يمكن أن تكون مغلقة أو مكشوفة فتستخدم المسابح المغلقة في الدول الباردة أو في أوقات الطقس البارد والماطر، واستعملت التغطيات المتحركة (القابلة للفتح والاغلاق) في تغطية المسابح .

       وتذكرعفاف درويش (1998) أن التعرف علي المزايا والاهداف الممكن تحقيقها من دراسة إمكانات المنشآت الرياضية يمكن إجمالها فيما يلي :

1 ـ الوصول إلي أفضل الطرق والوسائل لعمل المنشأة :

 حيث أن الدراسة تمكننا من تطوير أداء المنشأة بما يسمح برفع مستوي كفاءتها الفنية والادارية بما يسهم في تقديم خدمات أفضل في شكل أنشطة وأهداف تحقيقها.

2 ـ إختيار أفضل للتقييم التنظيمي للمنشأة :

إن دراسة الإمكانات يتبعه بالضرورة دراسة للتوليفة المثالية للصفات والمميزات والاهداف الخاصة بالمنشأة إذ يمكن من خلالها الوصول إلي البدائل الممكنة للتصميم التنظيمي والذي يحقق مرونة تساعد المنشأة في تقديم أنشطتها بدرجة عالية من الكفاءة.

3 ـ زيادة حماس العاملين بالمنشأة :

إن هذا الامر ضروري وبالغ الأهمية، فإن دراسة المنشآت الرياضية تساعد في البحث عن سلوك ودوافع الأفراد المكونين لهذه المنشأة، وعلي ذلك يمكننا من الإجابة علي السؤال التالي، لماذا يتصرف الأفراد بصورة معينة؟، وهناك حكمة تقول إنه يمكنك أن تقود حصاناً إلي الماء، ولكنك لا تستطيع أن ترغمه علي شرب الماء وهذا ينطبق علي الانسان لذا فإن دراسة الإمكانات والموارد تزودنا بالعوامل المختلفة والاسباب التي من شأنها زيادة حماس العاملين بالمنشأة للإستفادة الكاملة والسليمة منهم.

4 ـ الإشباع الأفضل للحاجات الإنسانية :

 إن دراسة الإمكانات المتاحة في المنشآت تساعد علي التعرف علي كيفية تحقيق هذا الإشباع وبالتالي يتحقق الإشباع بأقل جهد ممكن وأقل تكلفة.

5ـ تطوير مختلف ألوان الممارسلت الرياضية:

من خلال دراسة الإمكانات والموارد تكمن التوصل إلي أفضل أنواع الأنشطة سواء التي يقبل عليها الأفراد أو الإرتقاء بهذه الأنشطة والوصول بلاعبيها إلي رياضة المستويات العليا سعياً لتحقيق البطولة بالأضافة للتعرف علي نواحي الضعف وتدعيمها ونواحي القوة وتعميمها.

6ـ زيادة إعداد الممارسين:

مما لاشك فيه أن دراسة الإمكانات المختلفة في المنشأة الرياضية يضع أيدي المسئولين علي نواحي النقص مما يدفعهم لإستكمالها والتوسع في إقامتها وتوفيرها مما يتيح الفرصة لأكبر عدد ممكن من الأفراد للإستمتاع بالمشاركة في مختلف الأنشطة الرياضية.

7ـ إستخدام أفضل للموارد المتاحة:

       إن الحجم المتاح من الموارد لمجتمع معين، أقل عادة من حاجات أفراد هذا المجتمع، ومن خلال دراسة الإمكانات يمكن التوصل إلي الإستخدام الأمثل لموارد المجتمع بما يحقق أقصي إشباع للمواطنين.

8ـ تحقيق أفضل الأهداف:

إن المحصلة النهائية لجميع المزايا السابقة والتي تتحقق من دراسة الموارد والإمكانات هي الوصول إلي أفضل الطرق فاعلية في مساعدة المنشآت علي تحقيق وإنجاز الأهداف التي أنشئت من أجلها وهي إشباع للحاجات الإنسانية للمواطنين بأقل وقت وجهد.

تسويق الخدمات في المنشآت الرياضية

       قد أشار بن اوكلي Ben Oakle  ومارتن ريس Martin Rhys  (2009) أن تسويق الخدمات في الوقت الحاضر يحتل أهمية متزايدة، حيث يحتاج إلي مجهودات تسويقية متكاملة، ترتكز علي متطلبات ورغبات العملاء طالبي الخدمة في الأسواق المختلفة للمجال الرياضي.ولذلك يجب التعرف علي الاتي:

مفهوم وطبيعة الخدمة: هي النشاط غير الملموس، الذي يهدف أساساً إلي إشباع رغبات ومتطلبات رواد المنشأة الرياضية، بحيث لايرتبط هذا النشاط ببيع سلعة أو أخري.

وهناك بعض الأسس التي تستند إليها عند تصنيف الخدمات التي تقدمها المنشآت الرياضية هي:

نوع السوق: حيث يمكن تقسيم الخدمات طبقاً لنوع السوق أو الرواد أو المؤسسات التي تقدم لها هذه الخدمات. كثيراً ما يختلف المزيج التسويقي طبقاً لهذا النوع من التقسيم للخدمة المقدمة.

درجة كثافة العمل: حيث هناك العديد من الخدمات التي تحتاج في تقديمها إلي توفر المهارات والخبرات في مقدمي هذه الخدمات، مثل الخدمات التي تقدم من خلال مدارس تعليم المهارات الرياضية، وكثيراً ما تتوقف درجة رضا العميل علي سلوك الكوادر الفنية والادارية أثناء تقديم الخدمة.

درجة أتصال الرواد: حيث هناك بعض الخدمات التي يتزايد فيها اتصال الرواد بالمنشأة للاستفادة من الخدمة، ولذلك يساهم المظهر المادي للتسهيلات المرتبطة بالخدمة،مثل النظافة والمباني في تقييم العميل لجودة هذة الخدمات.

مستوي مهارة مقدم الخدمة: يرتبط تقديم الخدمات في المجال الرياضي بالمستوي الفني لمقدمي الخدمات التي توفرها المنشأة (المدربين – الإداريين )، ولذلك فعادة ما يختار العميل مقدم مثل هذه الخدمات بدرجة من التأني والدراسة لكي يضمن الحصول علي أفضل مستوي يشبع رغباته وحاجاته.

هدف مقدم الخدمة: حيث أن تسويق الخدمات التي تهدف إلي الربحية، تختلف عن تسويق تلك الخدمات التي لا تهدف إلي الربحية.

درجة خضوع الخدمة للتشريعات والقوانين الحكومية: حيث أن هناك بعض الخدمات التي تقدمها المنشآت الرياضية تخضع بدرجة كبيرة لهذه التشريعات، مثل تنظيم الأحداث الرياضية أوالمشاركة في البطولات والدوريات الرياضية علي مختلف المستويات، بينما هناك خدمات أخري تخضع بدرجة أقل لهذه القوانين، مثل الخدمات الخاصة بتوفير أنشطة لممارسة الرياضة.

خصائص وسمات الخدمات في المنشآت الرياضية

      يحصر بيتر كيلي Peter Culley  و جون باسكو John Pascoe (2009) السمات التي يتميز بها تسويق الخدمات في المنشأة الرياضية عن تسويق السلع الملموسة، فيما يلي

الخدمات أشياء غير ملموسة، بمعني عدم إمكانية لمس الخدمة كما يحدث في حالة المنتج المادي الملموس، ومن ثم يصعب علي العميل التعرف علي جودة هذة الخدمة باستخدام حواسه المختلفة (اللمس والتذوق والنظر والسمع والشم).

التلازم الكامل بين تقديم الخدمة واستخدامها، بمعني عدم القدرة علي الفصل بين وقت إنتاج الخدمة ووقت استهلاكها.

صعوبة تنميط الخدمة، بمعني عدم إمكانية تقديم خدمات متجانسة لكل العملاء، حيث يختلف أداء مقدم الخدمة من فرد إلي آخر، ومن وقت لآخر.

الخدمة لا تحتاج إلي الاستخدام الكثيف لقنوات التوزيع المادية، كما هو الحال في السلع المادية، وهو ما يؤكد علي أهمية الاتصال المباشر بين المؤسسة الرياضية وروادها

الأبعاد الاساسية لجودة تسويق الخدمات

        يشير مارك ديرزونMark Dyreson  و روبرت تريمبور RobertTrumpbour (2009) إلي ان الجودة في تسويق الخدمات، يحكمها ثلاث أبعاد هي: سمعة المنشأة في المجتمع، ومهارات الكوادر الفنية والادارية بالمنشأة الرياضية، وقيمة الخدمات المساعدة أوالمكملة، حيث تحدد هذه الأبعاد طبيعة الموقف التنافسي في مجال تقديم هذه الخدمات

 

 


تعليقات