التأهيل الرياضى للإصابات
التأهيل الرياضى Sports rehabilitation للتأهيل دوراً هاماً فى اعادة العضو المصاب الى شكله الطبيعى مع اداء كل الحركات المستطاعة قدر الإمكان ، ومن هذا المنطلق وجد أن للتأهيل الرياضى دور كبير فى عملية الاستشفاء ولا يقتصر الدور على العمليات الجراحية فقط فى الإصابات .
أهمية التأهيل الرياضى
عند إصابة أى جزء من أجزاء الجسم يحدث ضمور وضعف فى العضلات
المحيطة بالاصابة ويكون هذا العامل مساعد لتكرار الاصابة
وعند استخدام التأهيل الرياضى ينتج عنه زيادة فى حجم وقوة العضلات
المحيطة بالمكان المصاب وزيادة فى المدى الحركى والوقاية من تكرار
الإصابة فى المستقبل .
والتأهيل الرياضى يهدف الى استعادة الفرد المصاب لأقصى إمكانياته البدنية والنفسية
حيث أن نجاح الجراحة فى مثل هذه الحالات يمثل 25% والنسبة الباقية تقع على عاتق
التأهيل والمصاب نفسه .
وتتوقف سرعة عودة الجزء المصاب الى استعادة وظيفته وكفاءته فى أقل فترة زمنية
على سرعة البدء فى عملية التأهيل وذلك عقب تحديد درجة وطبيعة الإصابة .
إن علم الطب الرياضى فى الأعوام العشر الأخيرة له إنجازات كبيرة فى حل معظم
المشكلات المرتبطة بعلاج وتأهيل الرياضيين من الاصابات التى تعرضوا لها
أهداف برنامج التأهيل الرياضى
إعادة تنمية وتطوير عناصر اللياقة البدنية بما يناسب طبيعة النشاط الممارس.
تقليل فترة الراحة السلبية الناتجة عن حدوث الإصابة .
مساعدة الفرد المصاب على تنمية المرونة العضلية والمفصلية والمدى الحركى .
الوصول بالمصاب الى أقصى امكانياته البدنية والنفسية فى أقل فترة زمنية
مراحل التأهيل الرياضى
خمسة مراحل تبدأ بعد الإصابة مباشرة وتنتهى بالعودة للمنافسات :-
المرحلة الأولى التى تلى الإصابة مباشرة
تهدف الى منع حدوث ضمور عضلى وتبدأ بعد الإصابة ب 24 ساعة وتستخدم وسيلة تثبيت سواء بالرباط الضاغط أو الجبس وتمرينات هذه المرحلة تمرينات حركية ثابتة وعمل تمرينات لباقى أجزاء الجسم .
المرحلة المبكرة
تبدأ تمرينات هذه المرحلة بعد إزالة وسيلة التثبيت ويبدأ التركيز على العضلات المحيطة بالإصابة .
المرحلة المتأخرة
تبدأ هذه المرحلة بعد إختفاء الورم والالتهاب وكذلك عدم الشعور بالألم أثناء الأداء للمدى الحركى وكذلك امكانية المصاب للسير والحركة بدون مساعدة وتشتمل تمرينات هذه المرحلة على مقاومات من حيث التدرج فى أوزانها الى جانب استخدام أجهزة مع مراعاة التدرج فى حمل التدريب .
المرحلة المتقدمة
معيار البدء فى هذه المرحلة هو وصول الجزء المصاب الى 90 % من أدائه بالمقارنة بالطرف السليم مع التركيز على تمرينات التحمل وتمرينات الحس حركية .
مرحلة العودة للمنافسة
معيار البدء فى هذه المرحلة هو وصول الطرف المصاب الى كامل أدائه مقارنة بالطرف السليم ويقوم بالعودة التدريجية لممارسة النشاط الرياضى فى صورة تنافسية .
****************
تعليقات
إرسال تعليق